رغم من أن الديانات الإبراهيمية والشرقية هي الأكثر انتشاراً في العالم، فإن خارطة الأديان لا تخلو من ديانات أخرى تكتسب حضوراً ملحوظاً بغض النظر عن مضمونها وفكرتها ومعتقداتها..
هذا ما شهده القرن الـ 20، حين ظهرت ديانة جديدة باسم "ساينتولوجي" بالعربية (العلمولوجيا)، والتي انتشرت بكثرة مؤخراً في أميركا وبعض القليل من الدول .
السيَنتولوجيا وأحياناً تترجم جزئياً العِلمولوجيا هي مجموعة من المعتقدات والممارسات الدينية التي تم إنشاؤها من قبل كاتب الخيال العلمي الأميركي رون هوبارد، الذي عاش في الفترة من عام 1911 حتى 1986. تستند السينتولوجيا إلى فلسفة علمانية تأسست عام 1952 من قبل هوبارد، ثم أعاد صياغتها باعتبارها "فلسفة دينية تطبيقية". بالنسبة لهوبارد فإن العلمولوجيا هي كما يمكن أن تُفهم من الأصل اللاتيني لوجيا بمعنى خطاب أو دراسة وسيَنس أي علم بالتالي تكون "دراسة العلم أو دراسة المعرفة".
من هو رون هوبارد
لافاييت رون هوبارد كان ضابطا في البحرية الأمريكية. خرج من الخدمة عام 1945 بعد إصابته بالعمي الجزئي والعرج خلال الحرب العالمية الثانية في عام 1945 ليجد نفسه عاطلا بعد أن كان قائدا لطراد مضاد للغواصات وقرر هوبارد أن يكرس حياته للبحث داخل الإنسان, عن القدرات التي تمكنه من التغلب علي الصعاب وتحقيق أحلامه في السعادة الروحية المنشودة منذ الأزل وحتي وفاته في الرابع والعشرين من يناير عام 1986 كان هوبارد قد كتب سلسلة من الكتب وألقي مجموعة هائلة من المحاضرات, شرح خلالها طبيعة العلمولوجيا, وفوائدها النفسية والروحية والاجتماعية والصحية, وانطلق مؤسسها من كتابه الأول علم الصحة العقلية الحديث الذي وضع فيه الأرضية للعلمولوجيا..
منذ إنشائها، كانت السينتولوجيا واحدة من أكثر الحركات الدينية الجديدة إثارة للجدل. الانغلاق والسرية وأساليب لي الذراع في التعامل مع المنتقدين كانت سبباً للانتقادات والشك في جميع أنحاء العالم.نشأت في العام 1953 أول كنيسة للساينتولوجي في ولاية نيوجيرسي الأميركية،
ساينتولوجي كمؤسسة
الانتشار الأكبر للساينتولوجي كان في أميركا، فحوالي ثلاثة أرباع المؤمنين بها موجودون هناك، كما لا يوجد عدد دقيق لأعداد المنتمين لهذه الكنيسة أو مؤسساتها، فالبعض يقول أنها تضم 10 ملايين في كل أنحاء العالم، في حين يعتقد آخرون أن عدد متبعيها لا يتجاوز الآلاف أو حوالي 4 ملايين حسب موقع الكنيسة.
إلى جانب ذلك، فإن الكثيرين يرون في ساينتولوجي شركة ربحيةً، أو حتى شركة تجارية، حيث نقرأ حسب الموقع الرسمي لهم أنه في العام 2010 بلغت ممتلكات الكنيسة ما يقارب الـ 12 مليون متر مربع من الأرض، ولديها حوالي 70 مركزاً في أهم عواصم العالم. إلى جانب 11 ألف كنيسة ومركزاً منتشراً في 167 بلداً.
أبرز المعتقدات والممارسات
تعرف ساينتولوجي نفسها بأنها دراسة المعرفة، وذلك حسب المعنى اللاتيني للكلمة، فهي تدمج الرياضيات مع علم النفس مع الممارسات الروحية والفيزياء الذرية، لتفسير العلاقات الاجتماعية والأسريّة، إلى جانب العلاقة مع الغيب، فجوهر الإيمان فيها قائم على أن الذاكرة البشرية أو الإنسانية تعود إلى مليارات السنين، وتتجاوز في القدم عمر الكون والعالم الذي نعرفه، إذ كان هناك حينها كائنات فضائية باسم الثيتين، وهي كائنات روحية خالدة، إلا أنها انتقلت بين الأكوان وتلبست أشكال الحياة المختلفة وفقدت ذاكرتها حين حلت في أجساد البشر والكائنات التي نراها حالياً، والانعتاق منها سيوصل المرء لمرحلة المراقب الأعلى، التي تمكنه من التواصل مع الآخرين من دون استخدام جسده، فما نمتلكه اليوم من صور، هي ذاكرة العنف والتي زرعها الدكتاتور زينو في الكائنات التي تتلبسها الثيتين، ولابد من التخلص منها للوصول، إلى النقاء والصفاء الفكري.
لكن، من هو زينو؟ بحسب معتقدات ساينتولوجي هو طاغية المجرّات الذي شرّد الثيتين من كوكبهم وما زال يلاحقهم ويؤثر على ذاكرتهم، حيث استبدلها بذاكرة البشر والأديان والمفاهيم البشرية.
بالإضافة إلى ذلك هناك ممارسات يقوم بها أتباع ساينتولوجي، وهي استخدامهم لأجهزة تقيس مدى التلوث لدى الكائن البشري الـ e-meter، وتسعى لتخليصه من السموم في جسمه، إلى جانب جلسات ساونا مكثفة للتخلص مما يحمله من سموم، وتعاطي عقاقير خاصة موافق عليها طبياً بوصفها مزيجاً مركزاً من الفيتامينات لتطهير الجسد.
ساينتولوجي ترى علم النفس عدواً لها، بوصفه يخرب العقول، يستخدم الصور والذكريات السيئة ويساهم في تمكينها في الروح، ما يزيد من سيطرة الجسد على الثيتين، كما يرى هابرد أن مهنة التحليل النفسي بربرية وفاسدة.
مشاهير ساينتولوجي
اجتذبت ساينتولوجي الكثير من المشاهير في أميركا، يعد أبرزهم الممثل توم كروز، الذي كرّمته الكنيسة بوصفه وصل إلى أعلى مرحلة في الهرم الديني، ونال في العام 2004 ميدالية الحريّة التي تقدمها الكنيسة، أما المرحلة التي وصل لها فهي القدرة على التخاطر والتحكم بروحه خارج قيود الجسد.
إلى جانب كروز، هناك العديد من المنتمين للكنيسة والمشاركين في حملاتها الدعائية، كالممثل الأميركي جون ترافولتا، كذلك ليسا ماري بريسلي ابنة ملك الروك اند رول الفيس بريسلي. وعلى النقيض أعلن الكثيرون انفكاكهم عن المؤسسة كالممثلة شارون ستون، وكريستوفر ريفز، و المغني ريكي مارتن، وبراد بيت، والممثل الكوميدي جيري ساينفلد، وكذلك الممثل باتريك سويزي الذي وجد نفسه فجأة عضواً دون أن يعلم إثر تغريدة قام بها أحدهم.
انتقاد ساينتولوجي
تعرضت الساينتولجي للكثير من الانتقادات، خصوصاً من قبل زوجة هابرد الثانية (سارة)، التي اتهمته بالجنون وبتعنيفها وبخطف ابنتهما أثناء إجراءات الطلاق بينهما.
كذلك تم انتقادها من النواحي العقائدية، وأخرى من نواحي اقتصادية بوصف ساينتولوجي مؤسسة ربحية تهدف لجمع النقود فقط، كما أنها تعرضت للمحاربة في كل من ألمانيا وفرنسا، إلى جانب قضية التجسس والابتزاز التي قامت بها الكنيسة على العديد من دوائر الحكومة الأميركية كي تنال الإعفاء من الضرائب وهذا ما حدث في العام 1993.
بعض ما يقال عن ممارساتها مع أتباعها مثلاً منعهم من استخدام الأدوية الطبية، بوصف العلاج الروحي هو الحل، والتعامل مع أطفال الرعية بوصفهم جواسيس للكنيسة فيما يخص أسرهم، ومدى التزامهم بتعاليم الكنيسة.
كذلك ..
مؤسس الديانة، رون هوبارد، قام بتأسيسها اثر نقاش مع صديق له على حافة حمام سباحة في الخمسينات حول أقصر الطرق للحصول على مليون دولار. هوبارد قال أنه يمكنه بناء ثروة شخصية قدرها مليون دولار عن طريق إنشاء دين جديد خاص به. النقاش تطور إلى رهان. ثم ما لبث هوبارد أن أنشأ الدين الجديد. هوبارد نفسه صرح بنفس الفكرة في حديث لمجلة ريدرز دايجست عام 1980.
الكنيسة تشتهر بأسلوب التهديد بالتقاضي حتى تخمد أي انتقادات.
الكنيسة تشجع أتباعها على قطع كل صلاتهم بأهلهم غير المعتنقين للديانة الجديدة.
الكنيسة تورطت في عدة قضايا في الولايات المتحدة وأوربا لابتزاز أعضائها للحصول على أموالهم.
حالات وفاة غير مبررة لبعض الأعضاء، مثل ليسا مكفيرسون.
أنشطة جنائية لأعضاء الكنيسة للتربح الشخصي وللقيام بعمليات بالنيابة عن الكنيسة ومسئوليها.
أتباع الكنيسة اشتهروا بأساليب ضغط مختلفة للتحايل على محركات البحث مثل جوجل وياهو ليتجاهلوا الكتابات المنتقدة للديانة.
حكومات ألمانيا وبريطانيا وغيرهم ترفض الاعتراف بهم كديانة.
المصدر: ويكيبيديا
هذا ما شهده القرن الـ 20، حين ظهرت ديانة جديدة باسم "ساينتولوجي" بالعربية (العلمولوجيا)، والتي انتشرت بكثرة مؤخراً في أميركا وبعض القليل من الدول .
السيَنتولوجيا وأحياناً تترجم جزئياً العِلمولوجيا هي مجموعة من المعتقدات والممارسات الدينية التي تم إنشاؤها من قبل كاتب الخيال العلمي الأميركي رون هوبارد، الذي عاش في الفترة من عام 1911 حتى 1986. تستند السينتولوجيا إلى فلسفة علمانية تأسست عام 1952 من قبل هوبارد، ثم أعاد صياغتها باعتبارها "فلسفة دينية تطبيقية". بالنسبة لهوبارد فإن العلمولوجيا هي كما يمكن أن تُفهم من الأصل اللاتيني لوجيا بمعنى خطاب أو دراسة وسيَنس أي علم بالتالي تكون "دراسة العلم أو دراسة المعرفة".
من هو رون هوبارد
لافاييت رون هوبارد كان ضابطا في البحرية الأمريكية. خرج من الخدمة عام 1945 بعد إصابته بالعمي الجزئي والعرج خلال الحرب العالمية الثانية في عام 1945 ليجد نفسه عاطلا بعد أن كان قائدا لطراد مضاد للغواصات وقرر هوبارد أن يكرس حياته للبحث داخل الإنسان, عن القدرات التي تمكنه من التغلب علي الصعاب وتحقيق أحلامه في السعادة الروحية المنشودة منذ الأزل وحتي وفاته في الرابع والعشرين من يناير عام 1986 كان هوبارد قد كتب سلسلة من الكتب وألقي مجموعة هائلة من المحاضرات, شرح خلالها طبيعة العلمولوجيا, وفوائدها النفسية والروحية والاجتماعية والصحية, وانطلق مؤسسها من كتابه الأول علم الصحة العقلية الحديث الذي وضع فيه الأرضية للعلمولوجيا..
منذ إنشائها، كانت السينتولوجيا واحدة من أكثر الحركات الدينية الجديدة إثارة للجدل. الانغلاق والسرية وأساليب لي الذراع في التعامل مع المنتقدين كانت سبباً للانتقادات والشك في جميع أنحاء العالم.نشأت في العام 1953 أول كنيسة للساينتولوجي في ولاية نيوجيرسي الأميركية،
ساينتولوجي كمؤسسة
الانتشار الأكبر للساينتولوجي كان في أميركا، فحوالي ثلاثة أرباع المؤمنين بها موجودون هناك، كما لا يوجد عدد دقيق لأعداد المنتمين لهذه الكنيسة أو مؤسساتها، فالبعض يقول أنها تضم 10 ملايين في كل أنحاء العالم، في حين يعتقد آخرون أن عدد متبعيها لا يتجاوز الآلاف أو حوالي 4 ملايين حسب موقع الكنيسة.
إلى جانب ذلك، فإن الكثيرين يرون في ساينتولوجي شركة ربحيةً، أو حتى شركة تجارية، حيث نقرأ حسب الموقع الرسمي لهم أنه في العام 2010 بلغت ممتلكات الكنيسة ما يقارب الـ 12 مليون متر مربع من الأرض، ولديها حوالي 70 مركزاً في أهم عواصم العالم. إلى جانب 11 ألف كنيسة ومركزاً منتشراً في 167 بلداً.
أبرز المعتقدات والممارسات
تعرف ساينتولوجي نفسها بأنها دراسة المعرفة، وذلك حسب المعنى اللاتيني للكلمة، فهي تدمج الرياضيات مع علم النفس مع الممارسات الروحية والفيزياء الذرية، لتفسير العلاقات الاجتماعية والأسريّة، إلى جانب العلاقة مع الغيب، فجوهر الإيمان فيها قائم على أن الذاكرة البشرية أو الإنسانية تعود إلى مليارات السنين، وتتجاوز في القدم عمر الكون والعالم الذي نعرفه، إذ كان هناك حينها كائنات فضائية باسم الثيتين، وهي كائنات روحية خالدة، إلا أنها انتقلت بين الأكوان وتلبست أشكال الحياة المختلفة وفقدت ذاكرتها حين حلت في أجساد البشر والكائنات التي نراها حالياً، والانعتاق منها سيوصل المرء لمرحلة المراقب الأعلى، التي تمكنه من التواصل مع الآخرين من دون استخدام جسده، فما نمتلكه اليوم من صور، هي ذاكرة العنف والتي زرعها الدكتاتور زينو في الكائنات التي تتلبسها الثيتين، ولابد من التخلص منها للوصول، إلى النقاء والصفاء الفكري.
لكن، من هو زينو؟ بحسب معتقدات ساينتولوجي هو طاغية المجرّات الذي شرّد الثيتين من كوكبهم وما زال يلاحقهم ويؤثر على ذاكرتهم، حيث استبدلها بذاكرة البشر والأديان والمفاهيم البشرية.
بالإضافة إلى ذلك هناك ممارسات يقوم بها أتباع ساينتولوجي، وهي استخدامهم لأجهزة تقيس مدى التلوث لدى الكائن البشري الـ e-meter، وتسعى لتخليصه من السموم في جسمه، إلى جانب جلسات ساونا مكثفة للتخلص مما يحمله من سموم، وتعاطي عقاقير خاصة موافق عليها طبياً بوصفها مزيجاً مركزاً من الفيتامينات لتطهير الجسد.
ساينتولوجي ترى علم النفس عدواً لها، بوصفه يخرب العقول، يستخدم الصور والذكريات السيئة ويساهم في تمكينها في الروح، ما يزيد من سيطرة الجسد على الثيتين، كما يرى هابرد أن مهنة التحليل النفسي بربرية وفاسدة.
مشاهير ساينتولوجي
اجتذبت ساينتولوجي الكثير من المشاهير في أميركا، يعد أبرزهم الممثل توم كروز، الذي كرّمته الكنيسة بوصفه وصل إلى أعلى مرحلة في الهرم الديني، ونال في العام 2004 ميدالية الحريّة التي تقدمها الكنيسة، أما المرحلة التي وصل لها فهي القدرة على التخاطر والتحكم بروحه خارج قيود الجسد.
إلى جانب كروز، هناك العديد من المنتمين للكنيسة والمشاركين في حملاتها الدعائية، كالممثل الأميركي جون ترافولتا، كذلك ليسا ماري بريسلي ابنة ملك الروك اند رول الفيس بريسلي. وعلى النقيض أعلن الكثيرون انفكاكهم عن المؤسسة كالممثلة شارون ستون، وكريستوفر ريفز، و المغني ريكي مارتن، وبراد بيت، والممثل الكوميدي جيري ساينفلد، وكذلك الممثل باتريك سويزي الذي وجد نفسه فجأة عضواً دون أن يعلم إثر تغريدة قام بها أحدهم.
انتقاد ساينتولوجي
تعرضت الساينتولجي للكثير من الانتقادات، خصوصاً من قبل زوجة هابرد الثانية (سارة)، التي اتهمته بالجنون وبتعنيفها وبخطف ابنتهما أثناء إجراءات الطلاق بينهما.
كذلك تم انتقادها من النواحي العقائدية، وأخرى من نواحي اقتصادية بوصف ساينتولوجي مؤسسة ربحية تهدف لجمع النقود فقط، كما أنها تعرضت للمحاربة في كل من ألمانيا وفرنسا، إلى جانب قضية التجسس والابتزاز التي قامت بها الكنيسة على العديد من دوائر الحكومة الأميركية كي تنال الإعفاء من الضرائب وهذا ما حدث في العام 1993.
بعض ما يقال عن ممارساتها مع أتباعها مثلاً منعهم من استخدام الأدوية الطبية، بوصف العلاج الروحي هو الحل، والتعامل مع أطفال الرعية بوصفهم جواسيس للكنيسة فيما يخص أسرهم، ومدى التزامهم بتعاليم الكنيسة.
كذلك ..
مؤسس الديانة، رون هوبارد، قام بتأسيسها اثر نقاش مع صديق له على حافة حمام سباحة في الخمسينات حول أقصر الطرق للحصول على مليون دولار. هوبارد قال أنه يمكنه بناء ثروة شخصية قدرها مليون دولار عن طريق إنشاء دين جديد خاص به. النقاش تطور إلى رهان. ثم ما لبث هوبارد أن أنشأ الدين الجديد. هوبارد نفسه صرح بنفس الفكرة في حديث لمجلة ريدرز دايجست عام 1980.
الكنيسة تشتهر بأسلوب التهديد بالتقاضي حتى تخمد أي انتقادات.
الكنيسة تشجع أتباعها على قطع كل صلاتهم بأهلهم غير المعتنقين للديانة الجديدة.
الكنيسة تورطت في عدة قضايا في الولايات المتحدة وأوربا لابتزاز أعضائها للحصول على أموالهم.
حالات وفاة غير مبررة لبعض الأعضاء، مثل ليسا مكفيرسون.
أنشطة جنائية لأعضاء الكنيسة للتربح الشخصي وللقيام بعمليات بالنيابة عن الكنيسة ومسئوليها.
أتباع الكنيسة اشتهروا بأساليب ضغط مختلفة للتحايل على محركات البحث مثل جوجل وياهو ليتجاهلوا الكتابات المنتقدة للديانة.
حكومات ألمانيا وبريطانيا وغيرهم ترفض الاعتراف بهم كديانة.
المصدر: ويكيبيديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ىبتعليقكم على مواضيع مدونة سين نرتقي ونسعد دائما...