تعد عاصفة ماراكايبو "Maracaibo " الموجودة في فنزويلا واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية في العالم، وقد أُطلق عليها ماراكايبو نسبة إلى البحيرة التي تحدث بجوارها وتحمل نفس الاسم.
تلك العاصفة التي لا يتوقف الرعد والبرق بها، وتستمر نحو (250 إلى 300 ليلة في العام)، تم إدراجها في العام 2015 في موسوعه غينيس العالمية.
وأكد العلماء أن ماراكايبو، ليست موجودة بهذا الشكل والقوة في أي مكان بالعالم، ويرجع ذلك إلى الطبيعة الجغرافية والمناخية بمنطقة حدوثها.
تلك العاصفة الشديدة والفريدة من نوعها تحدث في منطقة محددة من فنزويلا عند مصب نهر "كاتاتومبو" حيث يصب في بحيرة ماراكايبو، في ولاية زوليا.
وتنتج تلك العاصفة 28 ضربة برق في الدقيقة الواحدة، لمدة تصل إلى 10 ساعات وتبلغ ذروتها عندما تضرب 40 ألف برقة في الليلة، بحسب رويترز.هذا البرق تترواح قوته بين 100 ألف إلى 400 ألف أمبير، ومن شدة قوته يمكن رؤيته على بعد 250 ميلًا.
ونشرت صحيفة Dailymail البريطانية تقريراً به عدة نظريات لتفسير تلك العاصفة المستمرة، إحداها تقول إن الرياح الشديدة التي تهب على المنطقة قادمة من جبال الإنديز، ومن ثم تصطدم مع الغاز والبخار المتصاعد من مياه بحيرة "ماراكايبو"، ويتم تكثيفها وتتشكل السحب الرعدية المشحونة كهربياً، وبعد ذلك تفريغها عن طريق البرق والرعد.
كما أن لغاز الميثان، الذي ينتج من تحلل المواد العضوية أسفل المستنقعات ويتصاعد من البحيرة، دوراً كبيراً في تكوين عاصفة "ماراكايبو"، كما أن طبيعة المنطقة الجغرافية تعد عاملًا في تكوين تلك العاصفة حيث تُحيط الجبال بالبحيرة.
بسبب تلك العاصفة تُعد فنزويلا أكبر منتج للأوزون في العالم، فضلًا عن أن منطقة العاصفة تشهد أكثر من مليون عملية تفريغ كهربائي سنويًا بقوة تصل إلى 400 أمبير.
المصدر هافينغتون
تلك العاصفة التي لا يتوقف الرعد والبرق بها، وتستمر نحو (250 إلى 300 ليلة في العام)، تم إدراجها في العام 2015 في موسوعه غينيس العالمية.
وأكد العلماء أن ماراكايبو، ليست موجودة بهذا الشكل والقوة في أي مكان بالعالم، ويرجع ذلك إلى الطبيعة الجغرافية والمناخية بمنطقة حدوثها.
تلك العاصفة الشديدة والفريدة من نوعها تحدث في منطقة محددة من فنزويلا عند مصب نهر "كاتاتومبو" حيث يصب في بحيرة ماراكايبو، في ولاية زوليا.
وتنتج تلك العاصفة 28 ضربة برق في الدقيقة الواحدة، لمدة تصل إلى 10 ساعات وتبلغ ذروتها عندما تضرب 40 ألف برقة في الليلة، بحسب رويترز.هذا البرق تترواح قوته بين 100 ألف إلى 400 ألف أمبير، ومن شدة قوته يمكن رؤيته على بعد 250 ميلًا.
ونشرت صحيفة Dailymail البريطانية تقريراً به عدة نظريات لتفسير تلك العاصفة المستمرة، إحداها تقول إن الرياح الشديدة التي تهب على المنطقة قادمة من جبال الإنديز، ومن ثم تصطدم مع الغاز والبخار المتصاعد من مياه بحيرة "ماراكايبو"، ويتم تكثيفها وتتشكل السحب الرعدية المشحونة كهربياً، وبعد ذلك تفريغها عن طريق البرق والرعد.
كما أن لغاز الميثان، الذي ينتج من تحلل المواد العضوية أسفل المستنقعات ويتصاعد من البحيرة، دوراً كبيراً في تكوين عاصفة "ماراكايبو"، كما أن طبيعة المنطقة الجغرافية تعد عاملًا في تكوين تلك العاصفة حيث تُحيط الجبال بالبحيرة.
بسبب تلك العاصفة تُعد فنزويلا أكبر منتج للأوزون في العالم، فضلًا عن أن منطقة العاصفة تشهد أكثر من مليون عملية تفريغ كهربائي سنويًا بقوة تصل إلى 400 أمبير.
المصدر هافينغتون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ىبتعليقكم على مواضيع مدونة سين نرتقي ونسعد دائما...