اخبار سين
recent

بالفيديو والصور تعرف على الطائر السكرتير او الكاتب


طائر الكاتب أو الطائر السكرتير( Secretary Bird )  هو طائر أفريقي، يتدلى ريش من مؤخرة رأسه ويتجاوز طوله المتر الواحد.
ه ساقان طويلتان أشبه بسيقان الكركي وجسمه مثل جسم الصقور وله ذنباً طويلاً يغلب عليه اللون الأسود، ويغطي الجزء العلوي من ساقيه ريش ناعم أسود اللون حتى الركبة، وتنتهي الساق بمخالب قوية.
يبلغ طوله من رأسه وحتى مؤخرة زيله  1.40 متر (6.6 قدم) ووزنه حوالي 3.3 كيلوجرام (7.3 رطل) يعتبر بذلك من أكبر الطيور الجارحة.
عندما يغضب طائر الكاتب أو يهم بالصيد ترتفع الريشات التي فوق رأسه لتكسب مظهره القوة والشراسة ولكنها تكسبه أيضاً جمالاً. وعندما يريد الطيران يجري مسافة على الأرض قبل أن يقلع ويحلق في الجو. وهو من الطيور التي تمتاز بالقوة والقدرة على الفتك بالفريسة والطيران والعدو وإن كان يقضي معظم وقته ماشياً على الأرض بخطى ثابتة وسط الحشائش وبين الشجيرات والأعشاب.
وقد وصف الكاتب G R Mc Lachlan الطائر قائلاً : " إن من أجمل المشاهد في السافانا الأفريقية هو أن ترى طير الكاتب يمشي بخيلاء عبر الحقول والمروج على ساقيه الطويلتين بخطوات ثابتة مهيبة تذكّر المرء بإنسان يمشي وسط الحشائش على ركائز طويلة ومتينة.ومن مميزات الطائر إنه يصطاد لنفسه ولا يقبل تدريبه أو ترويضه ليستخدمه الإنسان للقنص أو الرياضة.
 النظامه الغذائي له يتكون من الحشرات والثدييات مثل الفئران والارانب البرية والنمس وسرطان البحر والسحالي والثعابين والسلاحف والطيور الصغيرة وبيض الطيور ، وفي بعض الاحيان يتغذى طائر الكاتب على الحيوانات الميتة ، وهو عادة لا يقترب من الحيوانات الكبيرة الا انه في بعض الاحيان يهاجم ضغار الغزلان ، وغالبا ما يستخدم طائر الكاتب الركلات لشل وقتل الفرائس مع المخالب الحادة التي يثقب بها جسم الضحية ، وللعلم فان ركلات طائر الكاتب قوية بشكل لا يصدق حيث ان ركلة واحدة من طائر الكاتب يمكن ان تحطم يد الانسان .
يعيش طائر الكاتب في قارة افريقيا وعلى وجه التحديد في المراعي المفتوحة والسافانا في المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى ، حيث ينتشر طائر الكاتب من موريتانيا الى الصومال وجنوبا الى رأس الرجاء الصالح .
حظه  السيئ جعله من الطيور المهددة بالانقراض
شاهد الفيديو
المصدر : ويكيبيديا


Unknown

Unknown

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ىبتعليقكم على مواضيع مدونة سين نرتقي ونسعد دائما...


.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.