Painite عبارة عن معدن إكتشف لأول مره في خمسينات القرن العشرين بواسطة عالم التعدين البريطاني Arthur C.D. Pain في ميانمار وسمي على إسمه
عندما تبين أنه نوع جديد من المعادن لم يكتشفه أحد من قبل، يصنف هذا المعدن في فئة الأحجار الكريمة وهو نادر جداً لدرجة أنه حتى عام 2004 لم يكن هناك سوي قطعتين فقط منه يمكن تحويلهما إلى احجار كريمة، القليل جداً من هذا المعدن يمتلكة أشخاص معظم ما تم إكتشافة حتّى الان تعود ملكيته إلى بعض المتاحف والمعامل الأمريكية والبريطانية ويقدر سعر الجرام الواحد من هذا المعدن بـ 9000 آلاف دولار أمريكي...
التافيت - Taaffeite
يعد Taaffeite أيضاً من الأحجار الكريمة النادرة جداً وقد سمي بذلك نسبة إلى مكتشفه Richard Taaffe والذي وجد أول عينه منه في متجر للمجوهرات في إيرلندا في عام 1945 حيث كان يصنف كمعدن اخر لوقت طويل إلى أن إكتشف الإختلاف بينهما وكانت الطريقة الوحيدة الممكنه للتفريق بينهما هي خاصية الإنسكار المزدوج، وقد تبين بعد دراسة المعدن بالأشعة السينية في عام 1951 أنه المعدن الوحيد في العالم الذي يحتوي على البيريليوم والماغنسيوم كمركبات أساسية، يقدر سعر الجرام الواحد من هذا المعدن بـ 20 ألف دولار أمريكي.م إنتاجه لأول مرة من عنصر الديوتيريوم على يد إرنست رذرفورد في عام 1934 ولكنه لم يتمكن من عزله وفصلة وأكمل العلماء من بعده هذه المهمة وإستخدم في البداية لتحديد تاريخ المياه، الترتيوم هو النظير المشع لعنصر الهيدروجين وهو من العناصر النادرة جداً على الكرة الأرضية ويتشكل طبيعياً بفضل تفاعل الغلاف الجوي مع الأشعة الكونية ويمكن إنتاجه أيضاً في المفاعلات النووية عبر التنشيط النيوتروني لليثيوم أو المفاعلات المائية بإستخدام الديوتيريوم ولعلكم سمعتم عن الترتيوم في حادثة فوكوشيما الأخيرة حيث تسرب 2.45 جرام من هذه المادة في الماء أثناء الحادثة، تقتصر أضرار الترتيوم على الإنسان في حالة الإستنشاق أو الأكل والشرب فقط لانه غير قادر على اختراق الجلد، هناك 48 محطة نووية حدثت فيها حالة تسرب لعنصر الترتيوم من أصل 65 محطة نووية في الولايات المتحدة الامريكية وحدها في أحد المرات بلغت نسبته في مياه الشرب 375 ضعف النسبة المسموح بها في الولايات المتحدة.
أثناء مرحلة الغضمحلال الإشعاعي لعنصر الترتيوم تنطلق إلكترونات تتسبب في إنارة مادة الفوسفور وهو ما يعد مصدر إنارة دائم لا يحتاج للطاقة لذلك يستخدم في الساعات الحربية والأسلحة الليلية وإشارات الطوارئ وأشياء أخرى يتعذر إستخدامها في الظلام، ويعد الترتيوم بذلك بديلاً لعنصر الراديوم الذي يتسبب في سرطان العظام والذي تم حظره في أغلب الدول، كما يستخدم أيضاً في القنابل الإنشطارية والقنابل الهيدروجينية، ويستخدم أيضاً في المسارعات النيوترونية يقدر الطلب التجاري للترتيوم سنوياً بـ 400 جرام ويقدر سعر الجرام الواحد بـ 30 ألف دولار أمريكي.
كاليفورنيوم – Californium
الكاليفورنيوم هو أحد النظائر المشعة وهو عنصر كيميائي نادر جداً، وتم إكتشافه لأول مرة في جامعة كاليفورنيا عام 1950 وهو أثقل عنصر موجود على الكرة الأرضية ويمكن إنتاجه عبر المفاعلات النووية ومسارعات الجزيئات ويتواجد بشكل طبيعي بقدر ضئيل جداً بالقرب من المحطات النووية عبر التفاعلات القابضة للنيوترونات وإضمحلال أشعة بيتا بالقرب من الاماكن التي يتواجد فيها اليورانيوم.تطبيقات عنصر الكاليورنيوم متعددة جداً أهمها غنتاج النيوترونات حيث يمكن لمايكروجرام واحد ان ينتج 139 مليون نيوترون في الدقيقة الواحدة هذه المزية تجعله مثالياً كمشغل للمفاعلات النووية عن طريق غطلاق النيوترونات لبدء التفاعل المتسلسل، ما يستخدم في انظمة الكشف عن نسب العناصر المختلفة في المواد مثل الفحم والأسمنت والمعادن المختلفة ويستخدم أيضاً في الكشف عن المتفجرات والألغام الأرضية وفي معايرة الادوات والانظمة وفي علاج السرطان خاصة سرطان الدماغ ويستخدم أيضاً في التصوير الراديوي بإستخدام النيوترونات ومنذ عام 2006 تم إستخدامه في إنتاج عناصر أخرى جديدة بفوائد مختلفة.
ويعد الكاليفورنيوم من العناصر الخطيرة على الإنسان التي قد تبقى في جسده لفترة تصل إلى 50 عاماً وتتسبب في تلف الأنسجة والسرطان وتؤثر على توزيع خلايا الدم الحمراء، في عام 1999 تم تحديد سعر المايكروجرام الواحد من الكاليفورنيوم بـ 60 دولار أي أن الجرام الواحد كان يعادل 60 مليون دولار ولكن سعره اليوم وصل إلى 27 مليون دولار للجرام الواحد ولهذا السبب لم يتم إنتاج سوى 8 جرامات منه فقط في الجزء الغربي من العالم منذ عام 1950 حيثت تم إكتشافه.
المصدر : ويكيبيديا - عالم الابداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ىبتعليقكم على مواضيع مدونة سين نرتقي ونسعد دائما...