منجد المدرس طبيب عراقي اخصائي اطراف اصطناعية كان يعمل طبيبا في العراق ايام حكم صدام حسين هرب من العراق لاجئا راكبا البحر عبر مركب صغير قاصدا استراليا وكانت رحلة هروبه مصحوبة بالمخاطر ولكن بعد ذلك تحول من لاجء الى اشهر طبيب مختص في الاطراف الاصطناعية في استراليا والعالم
صرح المدرس في حديثه لـ«ديلي إكسبرس» البريطانية، أنه «اختبأ لمدة خمس ساعات في حمام المستشفى الذي كان يعمل فيه قبل أن يهرب من العراق ويلجأ لأستراليا، وذلك بعد التهديدات التي تلقاها من نظام صدام، إثر رفضه قطع آذان المتخلفين عن الخدمة العسكرية في أواخر القرن الماضي».
 |
| منجد المدرس ايام كان في طبيبا في العراق |
والمفارقة أن هذا الطبيب الذي فرّ من الظلم والاضطهاد في ظل حكم صدّام حسين، بات اليوم، أكبر خبير عالمي في زرع الأطراف الاصطناعية، حسب موقع العالم بالعربي.
وأوضح المدرس للصحيفة، أنه تلقى التهديدات عقب رفضه إطاعة أوامر صدرت عن صدام لتنفيذ عمليات بتر آذان الجنود العراقيين الذين كانوا يهربون من الخدمة العسكرية، وهي ظاهرة انتشرت في العراق عقب إرسال صدام جيشه في حرب الخليج، حيث نفذت عمليات بتر الآذان للكثير من الجنود العراقيين الذين حاولوا الهرب.
 |
| المدرس وهو يصافح احد مرضاه |
وقال المدرس إنه: «وصل إلى أستراليا متسللاً مثل آلاف اللاجئين، فوقع في قبضة الشرطة وزج به في معسكر اعتقال للاجئين الأجانب لمدة عشرة أشهر».
وأشارت الصحيفة أن السلطات الأسترالية سمحت للمدرس بالإقامة والعمل، لتكتشف لاحقا أن المدرس منح أستراليا في المقابل شهرة عالمية فريدة من نوعها، من خلال عمله كاختصاصي في تركيب الأطراف الاصطناعية للمصابين.
 |
| اعلان ضخم في احد شوارع ملبورن الاسترالية |
وبرز اسم المدرس في العقد الأخير كخبير عالمي في مجال تخصصه، عندما اخترع طريقة جديدة للحم الأطراف الاصطناعية المصنوعة من مادة التيتانيوم، التي يُركبها للمصابين مع العظم البشري، ما يمنح المصاب القدرة على الحركة بحرية أكثر والشعور بأنه إنسان عادي.
الديار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ىبتعليقكم على مواضيع مدونة سين نرتقي ونسعد دائما...