اخبار سين
recent

اقراص دروبا الحجرية ذلك اللغز الكبير..

اقراص " دروبا " الحجرية التي اكتشفت اول مرة سنة 1938 من خلال بعثة استكشافية برئاسة البروفسور" تشي بو تاي " وقد عثر هذا البروفسور من خلال استكشافاته على عدة كهوف اثرية التي تبين لهم أنها كانت مسكونة منذ زمن بعيد ,
لكن هذه الآثار لم تكن آثارا عادية على الإطلاق..أول ما لاحظوه هو أن الكهوف كانت محفورة بإتقان وكانت تشكل نظاما معقدا من القنوات و غرف التخزين , وجدرانها كانت مستقيمة إلى حد بعيد. بداخل الغرف كانت توجد بعض الآثار و أماكن مرتبة خصيصا للدفن وجدوا بداخلها هياكل عظمية لأناس ذوي هيئه غريبة , كانت الهياكل تشير إلى أن أطوالهم تزيد قليلا عن أربعة أقدام (122 سم) , وكانت العظام هشة و الجمجمة كبيره بشكل غير متناسق مع الجسم .

وجد الفريق على جدران الكهوف نقوشا تصويرية للشمس و القمر و النجوم و الأرض , وكانت هناك خطوطا من النقاط تربط بينها. غير أن أهم اكتشاف على الإطلاق كان أقراصا حجرية وجدوها مدفونة في أرضية الكهف! .
كان القرص ذو قطر يبلغ 9 انشات (22.8 سم) و عمق يبلغ 0.75 انش (1.9 سم) , وفي الوسط تماما ثقب كامل الاستدارة يبلغ قطره 0.75 انش (1.9 سم) , ووجدوا على وجه القرص نقشا محفورا بدقه يظهر خارجا من الثقب في الوسط ليدور وينتهي عند إطار القرص.
تم العثور على اكثر من 710 قرصا , كانت الأقراص تعود إلى 10.000 - 12.000 سنه مضت , أي أنها أقدم من الأهرامات في مصر , وكل قرص يحوي مجموعة من الأسرار ! حيث أن النقش على وجه كل قرص لم يكن أبدا نقشا عاديا , إنما أظهرت الأبحاث انه خط متواصل من الكتابة الهيروغليفية!
كانت الكتابة صغيره جدا , أو حتى (ميكروسكوبيه) , وفي العام 1962 , استطاع عالم صيني آخر أن يفك شفرة الكتابة الموجودة على الأقراص , كانت تحوي معلومات غريبة جدا , لدرجة أن قسم ما قبل التاريخ في جامعة بكين منع نشرها حينها ..

ما كتب في هذه الاقراص ..

تم فك رموز هذه الاقراص سنة 1962 على يد الدكتور" تسوم أم نيو " بنسخ ما يراه على وجه القرص في ورقه , كانت الكتابة على القرص صغيره و صعبة القراءة اضطر معها الدكتور للاستعانة بعدسه مكبره, كانت المهمة صعبه جدا , فالأقراص مضى على وجودها 12000 سنه , كان الدكتور يتساءل عن ماهية الناس الذين صنعوها , من كانوا؟ كيف استطاعوا كتابة الرموز بهذا الخط الصغير جدا؟ وما الغرض أساسا من كتابة الرموز على مئات الأقراص..
عندما انتهى الدكتور من نسخ ما في الأقراص على ورق , بدأ في ترجمتها وفك أسرارها كانت الشفرة مكتوبة من قبل أناس يدعون أنفسهم (دروبا) , ولكن ما كانوا يحكونه عبر الأقراص كان شيئا صعب التصديق , كانت الأقراص تحكي عن مركبة فضائية قادمة من كوكب بعيد هبطت متحطمة على الأرض قبل 12000 عام , من كانوا على متنها (الدروبا) وجدوا في كهوف الهملايا ملاذا آمنا لهم , ولكن , و على الرغم من أن الدروبا هم قوم مسالمون إلا أن قبيلة (هان) التي كانت تسكن في كهوف قريبه من كهوف الدروبا خافوا في البداية منهم و قتلوا بعضهم.
وتستمر الأقراص في إخبارنا حكاية الدروبا حيث تذكر أنهم لم يستطيعوا إصلاح مركبتهم الفضائية وبالتالي لم يستطيعوا العودة إلى كوكبهم , فبقوا على كوكب الأرض!. ولكن, إن كان هذا صحيحا , فهل أحفادهم موجودون للآن؟.

في يومنا الحاضر , تسكن تلك المنطقة المعزولة قبيلتان تدعوان أنفسهما (هان) و (دروبا) , لكن العلماء لم يستطيعوا تصنيف هاتين القبيلتين , فهم ليسوا من قبائل الصين ولا من قبائل التبت. كلتا القبيلتين من الأقزام ذوي البشرة الصفراء والأجسام النحيلة ولهم رؤوس كبيره , أجسامهم تشبه الهياكل التي عثر عليها البروفيسور (تشي بو تاي) عام 1938م , ولهم عيون واسعة زرقاء شاحبة اللون لا تشبه العيون الأسيوية بأي حال من الأحوال.

اشياء غريبة ..
في العام 1968م قام العالم الروسي (سايتسو) بدراسة العناصر المكونة للأقراص الحجرية , حيث وجد أنها صخور جرانيتية تحتوي تركيزا عاليا من الكوبالت وبعض العناصر الأخرى مما يجعلها من أشد الصخور صلابة بحيث يصعب على القدرة البشرية العادية حفر مثل هذه النقوش عليها , خصوصا بحجم الخط الموجود على الأقراص! , كما وجد لها خصائص كهربائية حيث اعتقد انه من الممكن استخدامها كموصلات كهربيه..
مقتبس بتصرف من عالم المعرفة
Unknown

Unknown

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ىبتعليقكم على مواضيع مدونة سين نرتقي ونسعد دائما...


.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.